بدأ الجدل يثار عندما قررت كلية الرافدين في بغداد بفصل طالبة في 7 مارس/اذار 2024 عندما رفعت صورة الرئيس السابق صدام حسين على قبعة التخرج كونه “محظور قانوني” وفقًا للدستور العراقي.
ترند يجتاح حفلات التخرج واراء مؤيدة ومعارضة، انتشر في الاوان الاخير رفع صور شخصيات سياسية ودينية في الحفلات هذا غير الموسيقى الدينية واللطميات التي يحتفل عليها الطلاب على مدرجات التخرج.
وضح العديد من الطلبة اختلاف توجهاتهم السياسية والدينية على مدرجات تخرجهم ليرفعوا صورا لمقتدى الصدر واخرى لابو مهدي المهندس وقاسم سليماني وغيرها لصدام حسين هذه الاخيرة الوحيدة التي واجهت إجراءات قانونية من قبل الجامعات، لكن يوم امس 10 مارس/اذار2024 آمن جامعة ديالى في كلية التربية الاساسية يمنع من رفع صورة الامام علي في حفل التخرج ليقول دكتور الدفعة “ان رفع الصورة فتنة”.
يقول احد الطلبة المتخرجين “كل هذا بدأ عندما رفعت صورة الامام علي في حفلات التخرج، نحن نعلم انها ليست الصورة الحقيقة للامام، لماذا ترفع هذه الصور؟ ومنذ متى لا يكتمل التخرج الا برفع الصور؟” ويكمل الطالب “النية واضحة هنا شعل نيران الطائفية بين فترة وفترة من قبل بعض الجهات خوفًا منهم انها تنطفئ، ولتظهر ردود فعل معارضة ومتعصبة “.
هناك جامعات عاقبت طلبتها لتشغيل الاغاني في حفلات تخرجهم حتى خارج الحرم الجامعي، وهناك جامعات ترفع ترفع اصوات اللطميات والمواليد الشيعية في نفس الوقت الذي ترفع فيه اصوات الاغاني المصرية “ايه اليوم حلو ده”
في الختام هل يجب وضع قوانين اشد صرامة لتنظيم السلوك الطلابي والحرم الجامعي خصوصا بما يخص الحفلات والشعارات والاغاني كونها يجب ان تكون صرح علمي تنهض به قوام الوطن وليس ساحة صراعات ؟