ما هي الا استمرار لغياب الدور الهندسي في تنفيذ المشاريع باشكالها المختفة السكنية و التجارية و غيرها. إن التهاون بعد الالتزام بالمواصفات الهندسية ماهو الا عدم اكتراث بحياة الناس التي تموت بين الفينة و الاخرى.
إن غياب الدور الرقابي على اختيار مواد التنفيذ و متابعة شروط السلامة لكل مبنى في حقيقة الأمر هو زج الناس في طريق الموت المتكرر و باشكال مختلفة ما بين الحرق و التماس الكهربائي و غيرها من الحوادث.
كذلك عملية استيراد المواد دون متابعة معايير الجودة ومقاومة الحرائق المتوقعة هي الأخرى تساهم في عملية وضع الناس بوجه طريق آخر للموت.
عدم تدقيق التصاميم من قبل الجهات المعنية و التأكيد على وجود مخارج الطوارئ في المشاريع الصغيرة و الكبيرة هي الأخرى تساهم في بقاء الوضع على ماهو عليه الآن فنجد حرائق في محافظات مختلفة في العراق.
ختاما ضرورة تطبيق معايير الاستدامة في عملية تصميم و تنفيذ المشاريع بتفاصيلها المختلفة التي تساهم في حفظ حياة الناس و التي تساهم بجعل المباني اقوى اما الحوادث.